طهور وطاهر ونجس

هو الباقي على خلقته كما نزل من السماء أو كما خرج من الأرض

الأنواع هي: طهور مباح: الباقي على خلقته، والمتغير بغير ممازج طهور محرم: وهو المغصوب سرقةً، وآبار ثمود إلا بئر الناقة، فالمحرم يزيل الخبث ولا يرفع الحدث

هو الماء الطهور الذي تغير بممازج طاهر سقط فيه أو طبخ فيه.

لا، فما يُشقُّ صون الماء عنه مثل سقوط ورق الشجر وتولد الطحلب في الماء لا يجعل الطهور طاهرًا. بل يبقى طهورًا

الطهور طاهرٌ في نفسه تعدت طهارته لغيره، والطاهر طاهرٌ في نفسيه غير متعدٍ إلى غيره، فالطهور يرفع الحدث ويزيل الخبث، والطاهر لا يرفع الحدث ولا يزيل الخبث.

الطهور يستخدم في العبادات، والطاهر في العادات.

هو الماء الذي تغيرت أحد أوصافه الثلاثة، الطعم والرائحة واللون

نعم، فإذا كان الماء دون القلتين فإنه ينجس بأي نجاسة تنزل فيه، وإذا كان فوق القلتين فإنه ينجس إذا تغيرت رائحته أو طعمه أو لونه.

يحرم مطلقًا، لا في عادة ولا عبادة

الأصل فيها الحل، إلا آنية الذهب والفضة أو مضبب بأحدهما

أربع حالات: ١- للضرورة، فتباح ٢- للقنية والمعاوضة والمضاربة فتباح ٣- للزينة، وتباح الزينة بهما للأنثى، وللذكر خاتم الفضة فقط ٤- لغير هذا من زينة المنزل والمقابض والأقلام وهكذا، فهذا محرم

تباح بشروط: ١- أن تكون ضبة ٢- أن تكون يسيرة ٣- أن تكون من فضة فقط ٤- لحاجة

الأصل فيها الحل ما لم تعلم نجاستها

الميتة هي: ١- مأكول اللحم الذي لم يذكى ٢- مأكول اللحم الذي ذكّاه غير الأهلي ٣- غير مأكول اللحم إذا مات بأي طريقة

لحمها وجلدها

يباح جلدها بـ: ١- أن تكون ميتة مأكولة اللحم ٢- أن تدبغ ٣- أن تستخدم في اليابسات فقط

كلها نجسة إلا الشعر والصوف.

ميتته

إزالة النجو (النجاسة)

واجبٌ من كل خارجٍ نجس

في البر يقال عند التهيؤ للجلوس، وفي الحضر عند دخول مكان الحمام.

أن ينظف باليسار وأن يمسح ثلاثًا وأن ينتر ثلاثًا والمسح هو: مسح الذكر من أوله إلى آخره والنتر هو: هز الذكر

١- رفع الثوب قبل الدنو من الأرض ٢- البول في الجحور ٣- إستقبال أو إسدبار النّيرين (الشمس والقمر)

١- إستقبال أو إستدبار القبلة في غير البنيان ٢- اللبث فوق الحاجة في الخلاء ٣- البول في طريق مسلوك ٣- البول تحت شجرة مثمرة أو مُظِلّة

إستخدام الماء أفضل

يصح بـ: ١- الطاهر: فإن النجس لا يظهر ٢- المباح: فإن المغصوب يأثم من يزيل الخبث به ٣- يابس: فإن الرطب ينقل النجاسة ولا ينقيها ٤- منقٍ: أي المستنجى به، بأن يكون خشنًا يُنظّف

لا، لا يجوز الإستنجاء إلا بالماء.

١- الروث: لنهي النبي ﷺ عنه ٢- العظم: لنهي النبي ﷺ عنه ٣- طعام البشر والدواب: قياسًا على طعام الجن (العظم) وطعام دوابهم (الروث). ٤- ذي حرمة ٥- متصل بحيوان

١- أن لا تبعد النجاسة عن موضع العادة، فإنه وقتها لا يجزئ إلا الماء. ٢- أن تكون ثلاث مسحات منقية أو أكثر، دونها لا تصح

السنة المؤكدة: تركها مكروه ويستحب المداومة عليها السنة: تركها غير مكروه ولا يداوم عليها

لا، لم يكن يفعلها ﷺ، ويرتفع المكروه عند الحاجة.

يستحب أن يكون غِبًّا، أي أن يدهن يومًا ويترك يومًا، وكره يوميًا إلا لحاجة.

يكون ثلاثًا في كل عين. فيبدأ باليمين مرة ثم اليسار مرة وهكذا حتى يكمل ثلاثًا في كل عين.

سنة عن النبي ﷺ

مكروه.

هو واجبٌ على الذكور ويكون مباحًا قبل سن السابعة، ويكون مستحبًا بعد السابعة، ويكون واجبًا بعد البلوغ.

من الأخف للأقوى: ١- المسح: وهو إبلال اليد بالماء وإمراره على المحل ٢- النضح: وهو غمر المحل بالماء بدون إنفصال ٣- الغسل: وهو أن يعم المحل بالماء وأن ينفصل عنه ٤- الدلك: وهي مرحلة فوق الغسل وهي غير واجبة إلا عند الحاجة لإزالة نجاسةٍ لم تزول.

صفة الكمال: هي إدخال الماء وتحريكه ومجُّه خارجًا. وصفة الإجزاء: هي فعل أثنين من هذه الثلاثة أعلاه، إما إدخال الماء ومجّه، أو إدخاله وتحريكه

الإجزاء: إدخال الماء للأنف بأي طريقة الكمال: إدخال الماء إلى آخر الأنف ثم إستنثاره بالشمال.

١- غسل الوجه مع المضمضة والإستنشاق ٢- غسل اليدين إلى المرفقين ٣- مسح الرأس والإذنين ٤- غسل الرجلين ٥- الترتيب ٦- الموالاة

من الكفين إلى المرفقين، ويجب غسل المرفقين

النية شرط في الطهارات كلها بإستثناء: ١- إزالة الخبث، لأنها من أفعال المتروك ٢- غسل كتابية لحل وطئ، لأنه لا نية لمشركة ٣- ومسلمة ممتنعة عن الإغتسال، فإنه يرتفع حدثها الأكبر فقط.

إذا نام في الليل فقط.

١- إستقبال القبلة ٢- السواك عند الإبتداء ٣- الإستنشاق ٤- المبالغة في الإستنشاق (لغير الصائم). ٥- تخليل الشعر

ثلاث حالات: ١- الشعر الخفيف الذي يرى معه لون الجلد: هذا يغسل مع الوجه ٢- الشعر الكثيف الذي لا يرى معه لون الجلد: هذا يغسل ظاهره ويستحب غسل باطنة (التخليل). ٣- الشعر المسترسل: هو ما زاد عن الوجه، هذا يجب غسله تبعًا للوجه.

١- أن تكون وضعت لحاجة ٢- أن تكون على قدر الحاجة (والحاجة هي موضع الجرح والموضع الذي تستمسك به الجبيرة). ٣- أن تكون وضعت على طهارة

١- وضعها لغير حاجة: لا يجوز المسح عليها ٢- وضعها لحاجة: يجوز المسح عليها ٣- وضعها لحاجة ولكن تعدت موضع الحاجة: يجب إزالتها للوضوء ٤- وضعها لحاجة ولكن تعدت موضع الحاجة وفي إزالتها ضرر: هنا عليه أن يغسل الجزء الصحيح المكشوف، والمغطى بالجبيرة يمسحه، ثم يتيمم. إما قبل غسل هذا العضو أو بعد غسله.

عليه أن يتوضأ ويغسل الجزء المكشوف، وأن يمسح الجبيرة مع التيمم عند موضع غسل العضو

يوم وليلة للمقيم ثلاثة أيام بلياليها للمسافر

تحسب من بعد أول حدث بعد لبس الخف، سواءً مسح أو لم يمسح. -فرضًا- إذا أحدث بعد صلاة العصر ثم نام إلى اليوم الثاني بعد العصر، فإنه لا يمسح ويجب أن يتوضأ.

ينتقض الوضوء مباشرةً

لا، فإنه مثل المقيم وهذه رخصة من الله لا يجوز إستخدامها في معصيته سبحانه وتعالى.

يكون كـ مسح المقيم يومًا وليلة.

١- كمال الطهارة ٢- أن يكون العضو الممسوح مغطيًا ٣- أن يثبت الممسوح بنفسه بدون خيوط أو ربط ٤- أن يكون ممشيًا به في العرف ٥- طهارة الممسوح ٦- الإباحة، فلا يكون مسروقًا.

الخفين: مسح أعلاه، تبليل اليد وإمرارها من الأصابع حتى بداية الساق العمامة: مسح أغلب دوائرها الجبيرة: مسحها كلها

١- الخارج من السبيلين (إلا الولد والمني)والخارج النجس من غيرهما ٢- زوال العقل ٣- غسل الميت ٤- أكل لحم الإبل ٥- الردة ٦- كل ما أوجب الغسل (إلا الموت) ٧- مس الفرجين ٨- مس ذكر أو أنثى للآخر بشهوة بدون حائل

نحسٌ كثيرة وقليله، هو نجسٌ ولكن يعفى عن تطهيره إذا كان جاريًا ويمكنك الصلاة فيه

قليله غير نجس، وقليله هو القلس. والقلس هو ملء الفم من القيء فما زاد عن القلس فهو نجس ينقض الوضوء

يقدر الكثير والقليل بثلاث أمور: ١- أن يحدده الشارع بنص، مثل تحديد النبي ﷺ لقدر الماء الذي لا يتنجس (القلتين). ٢- إن لم يحدده الشرع، فإننا ننظر في لغة العرب، هل لها حد؟ مثلًا: القيء، قليلُ القيء في اللغة هو القلس، ملء الفم من القيء ٣- إن لم يحدد في الشرع ولم يحدد في لغة العرب، فإننا نأخذ بالعرف، مثل قليل وكثير الدم.

مثل من ينام، فإن وضوءهُ ينتقض ولو كان متأكدًا أنه لم يخرج منه ريح.

يسير نومٍ من قاعدٍ أو قائم

اللحم، دون الشحم والأحشاء

الشخص إذا كان الأصل فيه أنه منتقض الوضوء (قام من النوم مثلًا أو ذهب للخلاء) وكان متيقنا من هذا ولكن شكّ، هل توضأ أم لا؟ فإنه يبني على اليقين (النجاسة). وإذا كان الأصل المتيقن منه أنه توضأ وأنه على وضوء، ولكن شكّ هل إنتقض وضؤوه أم لا؟ فإنه يبني على اليقين (الطهارة).

أن يمسه بدون حائل

أن يمسه بدون حائل. ويستثنى الشعر والأظافر ومن دون سبع سنين ووضوء الملموس لا ينتقض.

ما يحرم على المحدث الأصغر: ١- الصلاة ٢- مس المصحف ٣- الطواف وعلى المحدث حدثًا أكبر، الثلاثة أعلاه + ٤- قراءة آية فأكثر من القرآن ٥ لبثٌ في المسجد بدون وضوء -على الأقل-.

١- إنتقال المني من الصلب (حتى لو لم يخرج من الذكر) ٢- تغييب الحشفة في فرجٍ أو دبر بدون حائل ٣- إسلامُ كافرٍ ٤- الموت (حق تعبدي لأخيك المسلم) ٥- الحيض (خروج الحيض بالإحساس بإنتقاله من محله) ٦- النفاس (عند رؤية الدم)

عند الوضوء يمسح ظاهره، وعند الغسل يغسل ظاهره وباطنه

الوضوء بالمد والغسل بالصاع والإسراف مكروه.

١- أن ينوي رفع الحدث الأكبر والأصغر معًا (فيرتفعان معًا) ٢- أن ينوي رفع الحدث بدون أن يحدد (فيرتفعان معًا) ٣- أن ينوي بالغسل أن يحل على نفسه ما كان محرمًا عليه مثل مس المصحف (فيرتفعان معًا)

١- بالتراب ٢- الطاهر غير النجس ٣- المباح غير المغصوب ٤- الذي له غبار

١- أن يكون صعيدًا له غبار (يصح به) ٢- أن يكون صعيدًا منقولًا من مكانه (يصح به) ٣- أن يكون صعيدًا لا غبار له (لا يصح به) ٤- أن لا يكون صعيدًا ولا يكون له غبار (لا يصح به)

وقوعها على البدن: فإذا تعدت موضع العادة أو لم تتعده، فإن التيمم يرفع عنك الحدث الحكمي وقوعها على الملابس: فإن التيمم يرفع الحدث عند عدم التمكن من إزالة هذه النجاسة فإن إزالة النجاسة على الملابس لا تكون إلا بالماء.

عند فقد الماء، أو الخوف من الضرر بإستعماله.

يتوضأ به حتى ينفد ثم يتيمم

يتيمم للجرح عند غسل عضوه ويمسح مكان الجرح ويغسل المكان الصحيح

الجرح الذي عليه جبيرة: يمسحها ويغسل الجزء الصحيح، ثم يتيمم وقال تقي الدين: إذا كان الجرح مكشوفًا، يغسل الجزء الصحيح ويمسح الجرح ولا يتيمم إذا مسحه، وإلا إن لم يستطع مسحه يتيمم.

١- أن يتيمم ثم يصلي ويجد الماء في أثناء الصلاة: (فيجب أن يتوضأ ويعيد) ٢- أن يتيمم ثم يصلي ويجد الماء بعد إنتهاء الصلاة، فله حالات: الأولى: كان مفقودًا (الماء) فوجده: (صلاته صحيحة) الثانية: أن يكون الماء موجودًا ولكن كان جاهلًا بوجوده بقربه: (صلاته صحيحة) الثالثة: أن يكون الماء معه ولكنه نسيه: (صلاته باطلة عليه أن يتوضأ وأن يعيد)

١- مسح الوجه ٢- مسح اليدين إلى الكوعين (الكوع والكرسوع) والنية فرض.

الحدث الأصغر يشترط فيه الموالاة والترتيب والحدث الأكبر يشترط فيه الموالاة ولا يشترط فيه الترتيب.

لا

نعم

لا

يصلي الفرض، لأن الفرض لا يسقط بحال، وإذا وجد الماء والتراب فلا يعيد.

عليه أن يقتصر في الصلاة على القدر المجزء في الصلاة ولا يفعل السنن.

بإزالة عين النجاسة، ريحها ولونها ولو من غسلة واحدة

١- نجاسة الأرض: تذهب ولو من غسلة واحدة ٢- النجاسة المخففة: بول الغلام الذكر الذي لم يأكل الطعام، نجاسة مخففة ٣- النجاسة المغلظة: نجاسة الكلب والخنزير

تزول بغمر المحل بالماء فقط

بغسل الإناء بالماء سبع مراتٍ إحداهن بالتراب.

١- أن يجمع الماء والتراب فيطرحان في الإناء ٢- أن يضع الماء ثم يزيله ثم يضع التراب ٣- أن يضع الماء والتراب معًا ويخلطهما في الإناء

هي الحشرات والبراغيث والبعوض وغيرها، وهي طاهرة مطلقًا.

١- لا حيض مع حمل ٢- لا حيض بعد سن الخمسين ٣- لا حيض لمن هي دون تسع سنين

يوم وليلة

١٥ يومًا بلياليها

ست أو سبع أيام

يحرم عليها الصوم والصلاة، وتقضي الصيام فقط

دينار (٤.٢٥ جرام ذهب) أو نصفه.

المباشرة دون الفرج.

المبتدأة هي من يبدأ بها الحيض أول مرة. الغير مبتدأة هي من لها عادة وتمييز