أمر خارق للعادة يقترن بالتحدي ويظهره الله تعالى على يد أحد الأنبياء تأييدا لنبوته

هو إثبات ضعف الخلق وعدم قدرتهم على الإتيان بمثل القران الكريم أو إيجاد خلل فيه قال تعالى (قل لئن اجتمعت الانس و الجن على أن ياتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثلة ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا

اعظم أوجه الإعجاز القرآني هو الاعجاز

الأصل في القرآن الكريم أنه كتاب

(ام يقولون تقوله بل لا يؤمنون فلياتوا بحديث مثله أن كانوا صادقين)

ام يقولون افترانه قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين

ام يقولون افترانه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين

هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه

يايها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتا تستانسوا وتسلموا على أهلها ذالكم خير لكم لعلكم تذكرون

الم غلبت الروم في أدنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين

هو ما جاء عليه القرآن الكريم في سورة وآياته من دقة في نظمه وألفاظه بها يظهر بلاغته التي يعجز البشر عن الإتيان بمثلها

هو اخبار القران الكريم بأمور واحداث ستقع مستقبلا أو وقعت كما أخبر بها القرآن الكريم

هو ما جاء في القرآن الكريم من تشريعات قادرة على تنظم حياة الناس

يتمثل هذا النوع من الاعجاز في الإشارات والحقائق العلمية التي وردت في القران الكريم واثبتها العلم التجربي

الاعجاز البياني للقران

الاعجاز القران

سورة النحل مكية وعدد اياتها

قال تعالى نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هاذا القران وان كنت من قبله لمن الغافلين

قال تعالى واوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه فإذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني

قال تعالى اوحىا ربك آلى النحل أن اتخدى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون

قال تعالى إذ يوحى ربك إلى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين ءامنوا

قال تعالى وان الشياطين ليوحون إلى اوليابهم ليجاد لوكم وان اطعتموهم انكم لمشركون

المقصود بالوحي في قول تعالى أوحى ربك إلى النحل

مكانه مهمة ودور عظيم في بيان الأحكام الشرعية المناسبة للوقائع المختلفة في حياة الناس

أحكام شرعية تتعلق بها يصدر عن الإنسان من اقوال و أفعال وتصرفات

أدلة خاصه بكل حكم شرعي مثل قول تعالى اقم الصلاوة الذي يدل على وجوب الصلاة

هو بذل العالم وسعه وطاقته في استنباط الأحكام الشرعية العلمية من أدلتها التفصيلية

يايها الذين ءامنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول اولى الامر منكم فإن تنازعتم في شىء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر ذالك خير واحسن تاويلا

فرضية الصوم و الصلاة ونصاب الورثة من الميراث

قال سيدنا رسول الله إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا

إذ لا بد من توافر مجموعة من الشروط والكفايات فيمن يناط به أداء هذه المهمة

لضمان أن يكون المجتهد مؤتمنا على شرع الله تعالى وثقة فيها يطلقه من احكام

القران الكريم و علومه المختلفة و السنة النبوية الشريفة فهما المرجعان الاساسيان للمجتهد في معرفة الأحكام الشرعية

ليكون المجتهد قادرا على فهم المعاني والدلالات لنصوص القران الكريم والسنه النبويه الشريفه

وهو اجتهاد يتضمن بيان الحكم الشرعي ويصدر عن علماء توافرت فيهم شروط الاجتهاد وذلك بعد عرض مسألة أو قضية ما

شهد العصر الحديث انتشارا واسعا للشركات التجارية التي تعمل في مجال التأمين لم يكن ذلك معروفا في عصور الفقهاء والائمة

في ظل التقدم الطبي الذي مكن من زراعه الاعضاء البشرية ظهرت الحاجة الى معرفه الحكم الشرعي في مسألة بيع الاعضاء و التبرع بها

هو ما لوعه الله في قلب الإنسان من اطمئنان بوجود موجد لهذا الكون أبدعه ودبر شؤونه ومجريات احداثه

قال تعالى فاقم وجهك للدين حنيفا فكرت الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذالك الدين القيم و لاكن أكثر الناس لا يعلمون

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مولود الا يولد على الفطرة فابواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه

الطبيعة السليمة التي خلق الله تعالى الناس عليه

هي كل برهان يتوصل به العقل إلى إثبات حقيقة معينة وقد حث الله الإنسان على استخدام العقل في إدراك وجودة وذلك بالتفكير في الكون و ما فيه

إن العقل السليم لا يقبل شيئا من غير موجد له ولا سببا من غير قال تعالى أم خلقوا من غير شىء ام عن الخالقون (ام خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون)

أشارت الايتان الكريمتان 68-69من سورة النحل إلى قدرة الله تعالى على خلق النحل وما تمد به الإنسان من غذاء ودواء وابتدات الآية الكريمة (68)من السورة ببيان ارشاد الله تعالى للنحل

واوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا و من الشجر ومما يعرشون

تدعو الآية الكريمة 70من سورة النحل الإنسان إلى التفكر في خلق الله تعالى إياه لكي يوقن بعظمة الله وقدرته ويتذكر أن وجوده في الدنيا سينتهي بعد أجل محدد ويرجع بعده إلى خالقه بعد أن يوفيه سبحانه وتعالى ما كتب له من عمر

تبين الآية 71من السورة الكريمة أن من حكمه الله تعالى أن جعل الناس متفاوتين في الرزق فكان منهم الغني والفقير قال تعالى والله فضل بعضكم على بعض في الزرق

ذكرت الآية 72من السورة الكريمة الإنسان بنعمة أخرى انعمها الله عليه وهي الزواج و التكاثر فالله سبحانه خلق البشر زوجين ذكور و انثى (والله جعل لكم من انفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين و حفدة)

إذ لا يمكن لها أن يوجد نفسها بنفسها لأن الشيء كان عدما قبل وجوده فكيف يخلق نفسه وكيف له أن يوجد غيره ولما كان الإنسان عاجزا عن الخلق فلا بد من الإقرار بوجود خالق عظيم لهذه المخلوقات وهو الله تعالى

يايها الناس ضرب مثل فاستمعوا لهو أن الذين تدعون من دون الله إن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا لهو وان يسلبهم الذباب شياء لا يستنقذوه منه ضعف الطالب و المطلوب

يقصد به ان العقل السليم يدرك أن الدقة في خلق هذا الكون لا تصدر إلا عن خالق مبدع قال تعالى صنع الله الذي أتقن كل شىء انهو خبير بما تفعلون

قال تعالى سنريهم ءايتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انهو الحق أولم يكف بربك انهو على كل شىء شهيد

فالكون من حولنا بما فيه من نجوم وكواكب يسير وفق نظام دقيق واي تغير فيه يؤدي حتما إلى الخلل و النقص مثل دوران الأرض حول الشمس ودوران القمر حول الارض

قال تعالى لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون

فتنوع النباتات واختلافها من دلائل عظمته ووحدانيته صحيح أن الأرض واحده و الماء واحد لكن الثمار مختلفة من حيث اللون والطعم و الرائحة

قال تعالى وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد و تفضل بعضها على بعض في الاكل أن في ذالك لآيات لقوم يعقلون

ما هو المعنى الصنوان في قول تعالى

يقصد به ان الله تعالى قد خلق المخلوقات أهداها إلى ما يصلح شأنها ومعاشها لكي تؤدي وظيفتها في الحياة الدنيا

قال تعالى قال ربنا الذي اعطى كل شىء خلقهو ثم هدى

هي ما نقلة الينا الانبياء والرسل الكرام من نصوص الوحي لتعريف الناس بربهم وإرشادهم إليه فقد تنحرف النفس البشرية و تفسد الفطرة نتيجة كثرة المغريات والشهوات فتعمى القلوب عن الحق قال تعالى رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما